بيان استنكاري ضد تدنيس أرض القرويين
لا تزال زمرة المطبعين في المغرب تسارع الخطى لتعميم التطبيع مع الكيان الصهيوني ليشمل كل المجالات بما فيها ساحات الجامعة التي من المفترض أن تكون آخر قلاع الممانعة ضد المخطط التطبيعي، إذ عمدت إدارة جامعة القرويين في آخر جمعة من شعبان وبشكل مستفز لشعور المغاربة ووجدانهم الجماعي وهم يرحبون بالشهر الكريم إلى استقبال أحد الإرهابين الساعين إلى هدم المسجد الأقصى لإقامة الهيكل المزعوم والذي سبق له أن قضى سنة سجنا بتهمة الفساد.
إن تدنيس جامعة القرويين التي تعد أحد الرموز الحضارية المشعة ليس للمغرب فقط بل للأمة الإسلامية جمعاء، باستقبال ناشري ثقافة الكراهية والإجرام تحت مسمى التسامح والتعايش، هو سلوك أرعن مرفوض يعبر عن إرادة لدى أطراف معروفة تسعى لفرض التطبيع على الشعب المغربي أمرا واقعا لا مناص منه، في تجاهل واضح لكل المظالم التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الأعزل وخيانة غير مقبولة لدماء الشهداء المغاربة التي سقطت دفاعا عن فلسطين والقدس.
إننا في المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان يهمنا أن نعبر عن ما يلي :
– استنكارنا الشديد لهذا الاستقبال الذي تم في جامعة عريقة كانت دائما مفخرة للوطن والأمة؛
– إدانتنا لسقوط النخب العلمية المغربية في مستنقع التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم؛
– تحذيرنا من إقحام رموزنا الوطنية ومنها جامعة القرويين من أجل خدمة أجندات سياسية ترمي إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وتبييض سمعة المجرمين الصهاينة تحت مسميات التسامح الكاذب.
تستطيعون قطف كل زهور الصمود لكن لن توقفوا زحف ربيع المقاومة.
المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان
المنسق الوطني: ابراهيم العلاوي
الرباط 08 رمضان 1442هـ الموافق لـ21 أبريل 2021