صوت الجامعة المغربية
- الإعلانات -

تُهم بـ “تبديد واختلاس الملك العام” تلحق بعميد كلية الحقوق بسلا

قال محمد حزمي، أحد موظفي كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا، إنه قد رصد عدة اختلالات بالكلية، وذلك منذ تكليفه بالأداءات بمصلحة الشؤون المالية والاقتصادية في مارس 2016 وحتى سنة 2017. وهو الأمر الذي دعاه إلى التقدم بشكاية مباشرة أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، ضد كل من عميد كلية الحقوق بسلا ومسؤول الشؤون المالية والاقتصادية ومسؤول الممتلكات بنفس الكلية.

وأكد حزمي، في شريط نشرته جريدة “العمق” الإلكترونية، أنه تحدث إلى عميد الكلية، قبل تقديم الشكاية، لتغيير مسؤول المالية ومسؤول الممتلكات، لأنهما “غير مؤهلين للعمل في منصبيهما” حسب قوله، لكنه لم يلق أي رد من العميد.

وحسب جريدة “العمق” أيضا، فإن الشكاية التي تقدم بها حزمي تضم جملة من الاختلالات، على رأسها: “تزفيت 8 أسطح قاعات تدريس في صفقة عمومية سنة 2015، كلفت المؤسسة 73 مليون سنتيم، مع غياب تام لما يثبت إنجاز هذه الأشغال، زيادة على تمكين الشركة من الحصول على ضمان 10 بالمائة، رغم ظهور عيوب خطيرة في سطح بعض القاعات نتيجة تسرب للأمطار داخل القاعات”.

وتحدثت الشكاية كذلك عن “اقتناء الكلية لأكثر من 16 مليون سنتيم من مواد الصباغة، ولجوئها لشركة تنجز أشغال الصباغة باليد العاملة بحوالي 72 ألف درهم”، ويستغرب صاحب الشكاية عن احتواء الملف على الكمية وعدم احتوائه على الأماكن التي تمت بها الأشغال.

وقال ذات الموظف، في الشريط المذكور، إن “الكراسي الإسمنتية التي كلّفت 16 مليون سنتيم، أنجزت سنة 2015 دون احترام سندات العروض، إذ يظهر اختلاف واضح في أحجامها” ، مضيفا أن “اقتناء لوازم الكهرباء سنة 2016 كلّف حوالي 32 مليون سنتيم، منقسمين إلى ملفين، ملف 16 مليون تمت على أساس صيانة البنايات، والملف الثاني 16 مليون سنتيم على أساس تهيئة وتثبيت”.

وبخصوص اقتناء تتجهيزات مقصف الأساتذة والموظفين، فقد أشار المصدر ذاته حسب “العمق” ، إلى أنه تم اقتناء “الستائر بـ600 درهم للمتر والكنبات بـ3000 درهم للمتر رغم تدني جودتها، وتم اقتناء 03 ثرريات بثمن 17 ألف درهم للواحدة”، مشيرا إلى أنه تم بناء مقر حراسة للأمن الخاص مساحته 2*3 بحوالي 10 ملايين سنتيم”.

وأوضح أن “المسؤول عن الممتلكات والمخزن والنظافة والبستنة والأمن الخاص موظف من درجة عون تقني ولا خبرة له، وليست له شهادة تثبت كفاءته في هذا المجال، ولا يثقن قراءة اللغة الفرنسية، وبالرغم من كل هذا تم تعيينه مسؤولا من طرف العميد”.

وكان حزمي قد التجأ إلى نشر فيديوهات له في اليوتوب والفيسبوك، بغية “مناشدة المسؤولين لإنقاذ الكلية، بعد أن لم يلقى أي استجابة من لدن المعنيين” حسب تعبيره.

 

 

تعليقات
تحميل...
%d مدونون معجبون بهذه: