إدام: “تحدي تونس اليوم هو التنمية..والإجابة عنه في يد شباب الجامعة”

قال رئيس منظمة التجديد الطلابي حمزة إدام إن تحدي تونس اليوم، بعد تحدي الحرية الذي نجحت فيه، هو تحدي التنمية، وأن الإجابة عن هذا التحدي وعن الاحتياجات الاجتماعية للشباب وللشعب لن تكون إلا على يد شباب الجامعة، مضيفا أنه “يحتاج إلى مبدئية وإلى إبداع في الحلول والتجارب وفي الإجابة عن الإشكالات، وهما صفتان متأصلتان في الشباب”.

وأكد إدام، خلال كلمته في حفل افتتاح المؤتمر الرابع لمنظمة “شباب النهضة بالجامعة” بتونس، أن تكوين شباب الجامعة والاعتناء بتجربة حركة النهضة داخل الجامعة هو ما سيضمن الاستمرار والامتداد لهذا المشروع، ويحاول انطلاقا من مرجعيته أن يجيب على أسئلة الواقع وأسئلة المستقبل.

وشدد رئيس المنظمة على أن حركة النهضة التونسية ومنظمة شباب النهضة تقدم مثالا وأجوبة لكل العالم العربي والإسلامي،  وأنها بذلك “برهنت أن مستقبل هذه الشعوب ليس فقط في الفساد والاستداد، بل هو مستقبل الحرية والديمقراطية والكرامة والإسلام والهوية والخير لهذا الوطن ولهذه الأمة”، يضيف المتحدث.

واعتبر إدام أن قوة حركة النهضة التونسية تنطلق من أربعة أسس، أولها المرجعية الإسلامية التي تستطيع الحركة من خلالها أن تقدم أجوبة للعالم على الإشكالات التي تطرح اليوم على المستوى الواقعي، ثم المنهج القائم على حب الخير للوطن والتعاون مع الآخرين والصدق مع الناس وعلى التدرج والتوافق والتنازل لمصحة الوطن، إضافة إلى اللحمة الداخلية التي تجمع على القيم الكبرى والمبادئ المثلى لا على المصالح المادية ولا الشخصية، ثم التجديد من خلال انطلاق حركة النهضة من نصوص مؤسِسة ومحاولتها إبداع نموذج يتماشى مع الواقع ويحاول الإجابة على أسئلته.

وحلّ كل من رئيس المنظمة حمزة إدام وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة مريم رضوان، أول أمس الأربعاء بتونس، لحضور أشغال المؤتمر العام الرابع لمنظمة “شباب النهضة بالجامعة”، وحضرا حفل افتتاح المؤتمر إلى جانب رئيس البرلمان التونسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وممثلي الوفود الطلابية من مختف الدول.