صوت الجامعة المغربية
- الإعلانات -

التجديد الطلابي تدعو للإفراج عن سليمان الريسوني وتؤكد “التطور الديمقراطي لبلادنا رهين باستقلالية القضاء وضمان الحقوق والحريات”

دعت منظمة التجديد الطلابي إلى الإفراج عن الصحفي سليمان الريسوني وعن جميع معتقلي الرأي، وتحقيق مصالحة وطنية شاملة تلبي تطلعات المغاربة في وطن لا يضيق بأبنائه مهما اشتدت نبرتهم في الاحتجاج على الاختلالات وعلا صوتهم في الدفاع عن الحق.

وعبرت اللجنة التنفيذية للمنظمة في بلاغ لقائها الثالث عشر، عن تضامنها مع الريسوني في محنة اعتقاله، معتبرة إياها حلقة سمجة في مسلسل  تكميم أفواه السياسيين والصحفيين الذين يعبرون عن آرائهم خارج طوق السلطة ومنظورها.

وأكدت المنظمة على أن التطور الديمقراطي لبلادنا رهين بتحصين استقلالية ونزاهة القضاء والقضاة، وضمان الحقوق والحريات، وممارسة المؤسسات الإعلامية لأدوارها في تكوين الرأي وتنوير المجتمع بمهنية واستقلالية، بعيدا عن هواجس ورغبات السلطة ورأس المال.

بالمقابل، عبرت المنظمة عن اعتزازها بدينامية مواقع التواصل الاجتماعي ويقظة الرأي العام الوطني التي تسببت في إسقاط مشروع قانون “تكميم الأفواه” رقم 22.20 من أجندة الحكومة، بعد تضمنه لمقتضيات ماسة بالحقوق والحريات.

من جهة أخرى، استغربت المنظمة بروز بعض الإرادات السلطوية التي تدعي وصلا بالديمقراطية، في حين أنها تستبطن الانقلاب على الدستور وإفراغ الاختيار الديمقراطي من محتواه، بترويجها لخطاب الأزمة وتبخيس الثقة في المؤسسات السياسية والدستورية، وطرح سيناريوهات غريبة عن رهانات المغاربة ملكا وشعبا في استكمال مسار البناء الديمقراطي.

وجددت اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي ترحمها على المجاهد الجسور والسياسي المحنك والوطني الفذ الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، الذي رحل إلى دار البقاء تاركا وراءه رصيدا كبيرا في مقاومة الاستعمار الفرنسي والنضال من أجل بناء الدولة الوطنية الحديثة القائمة على الوفاء للمنهجية الديمقراطية باعتبارها العنصر الأساس في ضمان استقرار المغرب ونمائه وتمتع مواطنيه بالحقوق والحريات تحت قيادة المؤسسة الملكية.

 

تعليقات
تحميل...
%d مدونون معجبون بهذه: