صوت الجامعة المغربية
- الإعلانات -

الخلفي: الترافع عن مغربية الصحراء قاده الطلبة المغاربة ..ومسارُ سحب الاعتراف بالكيان الانفصالي تصاعدي

قال مصطفى الخلفي وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة سابقا، إن “النضال من أجل الاستقلال ومواجهة الاستعمار في موجته الثانية، أي مع نهاية العشرينيات من القرن الماضي ارتبط بالطلاب المغاربة”، في إشارة إلى طلبة جامعة القرويين وجامعة مولاي يوسف وطلبة المؤسسات التي تأسست في عشرينيات القرن الماضي.

وأضاف الخلفي، الذي حل ضيفا على طلبة منظمة التجديد الطلابي يوس أمس، في لقاء حول ” أي دور للطلبة في الترافع عن مغربية الصحراء؟”، أنه على المستوى الخارجي ارتبط تاريخ النضال من أجل قضية الصحراء بجمعية الطلبة المسلمين لشمال افريقيا في باريس، مُوضحا أن “أفق النضال ضد الاستعمار كان وحدويا، أي من اجل الوحدة الوطنية والترابية”.

وأوضح الخلفي أن تحليل واقع قضية الصحراء ينبغي أن يستند على مؤشرات متعددة، بعضها ذي طابع سياسي وأخرى مؤشرات رقمية وقرارات مؤسسات وهيئات.

وأشاد الوزير السابق بما راكمه المغرب من إنجازات في قضية الصحراء بقيادة الملك محمد السادس، مشددا على ما أسماه ب”مسار سحب الاعترافات التصاعدي”، ذلك أن عدد الدول التي لا تعترف بالكيان الانفصالي بلغ عددها 163 دولة في مقابل 31 دولة تعترف به، وهو ما يعني أن “الغالبية الساحقة التي تمثل 85 في المائة من دول العالم لا تعترف بالكيان الانفصالي” حسب الخلفي.

وأكد المتحدث أنه منذ عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وعملية سحب الاعتراف من الكائن الانفصالي تستمر، مشيرا على سبيل المثال إلى دولة جنوب السودان، وموضحا قرار المجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأخير2494 الذي انتصر لقضية الصحراء المغربية والذي أكد على “هزيمة المشروع الانفصالي”.

وحول دينامية المغرب من أجل الترافع على القضية الوطنية، قال الخلفي إن جمعيات المجتمع المدني تترافع عن القضية الوطنية بالاستفادة مما تتيحه الثورة التكنولوجية من إمكانات، مؤكدا على أن المغرب اختار منذ سنوات نبذ الكرسي الفارغ داخل الهيئات الأممية، خاصة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

تعليقات
تحميل...
%d مدونون معجبون بهذه: