المجلس الوطني: “العفو الملكي على هاجر الريسوني خطوة إيجابية قد تمكّن من تحقيق انفراج سياسي وحقوقي يُخرج وطننا من دائرة القلق”
ثمّن المجلس الوطني مبادرة العفو الملكي على الصحافية الشابة هاجر الريسوني ومن معها، معتبرا أنها “خطوة إيجابية يمكن البناء عليها في تحقيق انفراج سياسي وحقوقي من شأنه أن يُخرج وطننا من دائرة القلق، ويدفع مختلف قواه الحية إلى التفرغ للبناء المشترك لمغرب ضامن للحقوق والحريات في إطار الاحترام التام لقواعد الدين الإسلامي الحنيف الذي يمثل مصدر قيم المغاربة، ومقتضيات الوثيقة الدستورية التي تعبر عن تعاقدهم الاجتماعي على أساس أطروحة الإصلاح في ظل الاستقرار”.
اقرأ أيضا: المجلس الوطني يسلط الضوء على جملة من القضايا الراهنة في بيان دورته الأولى
ودعا المجلس، في بيانه الختامي، الجهات الحريصة على استقرار الوطن وازدهاره إلى محاسبة كافة المتورطين في محاولات الانقلاب على المكتسبات السياسية والدستورية عبر تخويف الصحفيين والنشطاء الحقوقيين والمدنيين من خلال افتعال قضايا نالت من الرصيد الحقوقي للمغرب في الداخل والخارج، وزادت من اهتزاز ثقة المواطنين والمواطنات في السلطات والمؤسسات.
وكان المجلس الوطني قد عقد دورته الأولى نهاية الأسبوع المنصم بالرباط، انطلاقا من قوله تعالى “الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق”.