المجلس الوطني: “نندّد بالتطبيع الصهيو إماراتي والنظام الاستبدادي في مصر وموجة العنصرية بفرنسا”
عبر المجلس الوطني لمنظمة التجديد الطلابي عن استنكاره البالغ للخيانة العظمى التي أقدمت عليها بعض الأنظمة المنبطحة، في إشارة للنظامين الإماراتي والبحريني، الذين أقدما على إعلان اتفاقيات تروم تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، في مسعى لتعزيز التعاون بينها وبين هذا الكيان الغاصب بشكل معلن ضد مصالح الشعب الفلسطيني، بعدما كان فيما قبل حقيقة متسترا عليها.
وأكد المجلس الوطني في البيان الختامي لدورته الثانية عن استعداده للتصدي لكل محاولات الاختراق الصهيوني للبلاد، مشددا تشبثه بدعم نضال الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال الصهيوني وإجلائه عن كل أرض فلسطين.
وفي رسالة واضحة للتضامن مع الشعوب المقهورة، توقف المجلس الوطني عند الأحداث التي تشهدها بعض الدول العربية التي خرجت قطاعات واسعة من شعوبها تطالب بالكرامة والحرية، حيث تم التطرق إلى ما شهدته بعض المدن والقرى المصرية من احتجاجات ضد القمع والظلم، في مواجهة مكلومة لنظام الاستبداد الجاثم على صدر الشعب المصري.
كما توقف المجلس الوطني عند ظاهرة تنامي موجة العنصرية ضد المسلمين في عدد من الدول الغربية، والتي تجلت في عدد من الحوادث التي عرفتها هذه الدول ومن بينها حادثة انسحاب برلمانيين فرنسيين من جلسة استماع لممثلة الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا على خلفية ممارستها لحريتها الشخصية في ارتداء الحجاب، حيث أكد المجلس الوطني على تنديده البالغ بهذه الممارسات التي تنم عن فكر متطرف معاد للإسلام، في تناقض صارخ مع شعارات الديموقراطية وضمان حقوق المواطنين بممارسة الحريات الفردية دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو اللغة.
