المبادرة الطلابية ضد التطبيع تُدين العدوان على فلسطين وتستنكر صمت المنتظم الدولي

أدانت المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان الانتهاكات التي تسبب فيها الكيان الصهيوني في قطاع غزة خلال هذا الأسبوع، والتي أسفرت عن مقتل عدد من الفلسطينين، من بينهم القائد في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أو العطاء.

وفيما يلي نص البيان التنديدي:

استفاق إخواننا في غزة ومعهم الشعب الفلسطيني عامة والأمة الإسلامية يوم الثلاثاء الماضي على حدث اغتيال الشهيد المقاوم “بهاء أبو العطاء” في غارة شنها الكيان الصهيوني على بيته في القطاع، ليعقب هذا الحدث الأليم  تصعيد متواصل من قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة إلى حدود الساعة، أمام مرأى ومسمع العالم، ودون أن يغير ذلك من صمت المنتظم الدولي وتقاعس الأنظمة العربية والإسلامية شيئا.

وقد شن الاحتلال الصهيوني الغاشم خلال اليومين الأخيرين عددا كبيرا من الغارات الجوية،وعمليات قصف بالمدفعية استهدف من خلالها تجمعات سكانية وأراض زارعية، راح ضحيتها أكثر من ثلاثين شهيدا لحدود الساعة وأصيب على إثرها أكثر من مائة فلسطيني من بينهم أكثر من ثلاثين طفلا منذ بدء التصعيد على القطاع.

وعليه فإننا في المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان إذ ندين وبشدة هذه الانتهاكات الجسمية وهذا العدوان الغاشم فإننا نعلن للرأي العام الدولي والوطني ما يلي:

• تضامننا المطلق مع شعبنا الفلسطيني البطل ومع أهلنا في قطاع غزة المحاصر.
• رفعنا آلاف التحايا لكل فصائل المقاومة الفلسطينية على صمودها وثباتها في مقاومةالعدوان الغاشم، وتأكيد دعمنا لهذا الخيار في مواجهة الاحتلال.
• استنكارنا وبشدة صمت المنتظم الدولي وتواطؤ بعض الأنظمة العربية، وتحميلنا إياها مسؤولية تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه المتواصلة.
• دعوتنا كل الهيئات السياسية والمدنية وعموم القوى الحية والشعب المغربي الأبيإلى التضامن مع الشعب الفلسطسنيالمقاوم والتعبير عن رفض هذه الانتهاكات الجسيمة في حقهبكافة الطرق والوسائل الممكنة.
• ترحمنا على الشهداء الأبطال ودعاؤنا للجرحى بالعافية والشفاء العاجل.

“وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”