اللجنة التنفيذية للمنظمة في زيارة تضامنية لوايحمان والأخير يؤكد “خطر العدو الصهيوني يخترق الوطن المغربي، والمسؤولية عليكم مضاعفة” (فيديو)
قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان إن “المحتل لفلسطين الآن لم يعد خطره مقتصرا على الشعب الفلسطيني فقط، بل صار الخطر محدقا بوحدة المغرب واستقراره”.
وأكد ويحمان أثناء زيارة تضامنية لأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي أمس الخميس، أن “خطر العدو الصهيوني واختراقه لبلادنا خطر حقيقي ومحدق وجدي ووجودي”، وقال مخاطبا أعضاء اللجنة التنفيذية “مسؤوليتكم اليوم مضاعفة، فأنتم المعنيون بهذه المعركة، ولنا الثقة الكاملة في همتكم فأنتم أهل للقيادة”.
من جهته، قال رئيس منظمة التجديد الطلابي حمزة إدام “علينا في منظمة التجديد الطلابي وداخل الساحة الجامعية أن نقوم بهذا الدور ونحافظ على هذه الشعلة حية في الجامعة المغربية وفي قلوب الطلبة، حتى يستمر النضال وحتى نوفي ببعض الحق لفلسطين العزيزة على قلوبنا”، مضيفا أن القضية الفلسطينية تستحق أكثر مما يبذل من أجلها الآن.
واعتبر إدام أن هذه الزيارة التضامنية هي تأكيد عن القدوة التي يمثلها ويحمان في النضال وإحياء شعلة القضية الفلسطينية، وتأكيد على تشبث المنظمة بهذا المسار وعزمها وتجديدها العهد للمضي فيه.
وحلّ كل من رئيس المنظمة حمزة إدام ونائبه مصطفى العلوي، وأعضاء اللجنة التنفيذية عبد المجيد عباسي وأيوب خربوش ومحمد الإسماعيلي العلوي، أمس الخميس، بمنزل رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان، في زيارة تضامنية بعد ما طاله من اعتداء واعتقال، بالمعرض الدولي للتمور بمدينة أرفود أكتوبر الماضي، بينما كان يزاول عمله رفقة نشطاء مناهضة التطبيع في رصد وتوثيق حضور شركة صهيونية بالمعرض المذكور.
كما حضر اللقاء الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عزيز هناوي، وكان هذا اللقاء فرصة للنقاش حول الدور المحوري والحيوي للجامعة وللحركة الطلابية في تعبئة وحشد الوعي الجماهيري الشبابي لمواجهة الإختراق الصهيوني وحماية الذاكرة الوطنية تجاه فلسطين والقدس، والاستمرار في القبض على عنوان “فلسطين قضية وطنية” كما توارثها المغاربة جيلا بعد جيل من الحركة الوطنية وحتى اليوم ..