صوت الجامعة المغربية
- الإعلانات -

في يوم الأسير الفلسطيني..المبادرة الطلابية تدعو لحماية الأسرى من تفشي وباء كورونا داخل السجون

دعت المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان إلى النظر في الوضعية الصحية للأسرى واتخاذ كافة الإجراءات لحمايتهم من تفشي وباء كورونا داخل السجون، مستنكرة صمت المنتظم الدولي وتخلف الأنظمة العربية والإسلامية عن مناصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوق الأسرى المهضومة وعلى رأسها إطلاق سراحهم.

وأعلنت المبادرة في بيان ذكرى يوم الأسير، اليوم الجمعة، عن انخراطها في الحملة الدولية التي دعا لها الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين لإغاثة الشعب الفلسطيني تحت شعار “أمة واحدة متراحمة”، داعية كل القوى الحية في المجتمع المغربي إلى الانخراط في حملة الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني وحقوق الأسرى في الحرية والكرامة.

وعبرت المبادرة عن تضامنها المطلق مع أسرى الشعب الفلسطيني الباسل جراء ما يتعرضون له داخل سجون الاحتلال الصهيوني، موجهة أحر التحايا للأسرى البواسل في سجون الاحتلال على ثباتهم وصمودهم في مواجهة غطرسة السجان.

وأكدت المبادرة على أنه “لا يفوتنا ونحن نُحْيي هاته المحطة أن ننبه إلى حالة من الخوف والترقب التي يعيشها أسرى الاحتلال الصهيوني وذووهم في الوقت الحالي بعد تفشي وباء كرونا داخل السجون في ظل التكتم الممنهج الذي يقوم به الكيان الصهيوني حول أوضاع هؤلاء الأسرى داخل سجونه”.

وحسب بلاغ المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان فإن ذكرى يوم الأسير الفلسطيني “تأتي لتذكرنا بعمليات الاعتقال المستمرة التي بلغت مليون حالة اعتقال منذ النكبة الكبرى وإلى اليوم، أمام التغافل المفضوح الذي أبداه المنتظم الدولي اتجاه الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها الأسرى وطرق التعذيب البشعة داخل المعتقلات الصهيونية، ناهيك عن انتهاك حرمة المنازل وترويع الأهالي واعتقال الأطفال وتعذيب النساء الأسيرات إضافة إلى إساءة المعاملة والاحتجاز في ظل ظروف لا إنسانية صعبة، مع تواصل التعذيب النفسي والجسدي والحرمان من حق الأسرى الإنساني في استقبال زيارات ذويهم وأهاليهم، هاته الفظاعات التي ما فتئت تؤكدها الأرقام حيث بلغ عدد الأسرى إلى حدود سنة 2020 حوالي خمسة آلاف، منهم 43 أسيرة وقرابة 180 طفل و 900  أسير مريض عدد منهم مصابون بأمراض قاتلة وآخرين يعانون من إعاقات جسدية، ومنهم من اعتقل قبل اتفاقية أوسلو، كما استشهد جراء التعذيب حوالي 222 أسيرا”.

ويُحْيي الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ذكرى يوم الأسير التي تحل علينا يوم 17 أبريل من كل سنة، هذه المحطة التاريخية التي تذكر العالم بجبروت واستكبار المغتصب الصهيوني، وبصمود وثبات الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام في سبيل الذود عن الأرض والعرض والمقدسات، كما تذكرنا بالأبطال الذين وقفوا بصدورهم العارية في مواجهة المحتل الصهيوني الجبان الذي لم يستطع قهر إرادتهم الحرة بكل زنازينه وسجانيه.

تعليقات
تحميل...
%d مدونون معجبون بهذه: