مسلسل التطبيع يدفع جامعة ابن طفيل لمنع نشاط منظمة التجديد الطلابي
يوسف هاشم - المنسق الوطني للمبادرة الطلابية لنصرة قضايا الوطن والأمة
تابعنا في المبادرة الطلابية لنصرة قضايا الوطن والأمة بأسف شديد البيان الذي أصدرته رئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة المتعلق بتوقيف الدراسة يوم الخميس 30 مارس 2022، والذي يصادف ذكرى يوم الأرض، معللة قرارها بأسباب واهية لا يصدقها عاقل من قبيل وجود “إصلاحات تقنية ولوجيستيكية”.
والحقيقة أن هذا القرار جاء في الوقت الذي عبر فيه مناضلو منظمة التجديد الطلابي فرع القنيطرة عن استجابتهم لدعوة المنسقية الوطنية لنصرة قضايا الوطن والأمة بإحياء يوم الأرض، من خلال إعلانهم عن ذلك وعزمهم تنظيم محاضرة من تأطير الدكتور أحمد ويحمان تقارب القضية الفلسطينية وقضية الصحراء المغربية، بالإضافة لأروقة ومجموعة من الأوراش التفاعلية.
ليفاجأ مناضلو فرع القنيطرة وعموم الطلبة، ببيان رئاسة الجامعة، وبتطويق أمني شمل كل مداخل كلياتها. الشيء الذي يؤكد وبالملموس أن السبب الحقيقي وراء توقيف الدراسة هو إحياء ذكرى الأرض داخل جامعة ابن طفيل.
وفي هذا الصدد فإننا في المبادرة الطلابية لنصرة قضايا الوطن والأمة نندد بهذا الفعل الأرعن الذي استهدف الزمن الدراسي كحق مقدس لطلبة الجامعة أولا، ثم نشاطا طلابيا ثقافيا سلميا،
كحق طبيعي للطالب الجامعي ثانيا.
وقد سبق في هذا الإطار أن ندد الإخوة في منظمة التجديد الطلابي بالقنيطرة بمسلسل التطبيع الأكاديمي الذي تعرفه جامعة ابن طفيل بشكل يضرب قيم هذا الوسط -كونه المدافع الأول عن القضية الفلسطينية- عرض الحائط، ويؤكد أطروحة التماهي مع العدو الصهيوني، ويدفعنا كأحرار الجامعة للمقاومة والممانعة والدعوة إلى رص الصفوف لمواجهة هذا الاختراق الذي تعرفه العديد من جامعات المملكة.
وندعو في هذا الصدد كل الفروع الجامعية إلى النزول وإحياء الذكرى والتنديد بمختلف أساليب التطويق الجامعي.