شركة النقل بالمحمدية تلغي خطا جامعيا والتجديد الطلابي تتجه نحو التصعيد
ألغت شركة نقل مدينة المحمدية خط32D الرابط بين الدار البيضاء-ابن مسيك و المحمدية – الكليات، في وقت كان يتنظر فيه الطلبة الشركة لكي تعزز أسطولها وتنوع خطوطها من أجل وضع نهاية لمعاناتهم مع أزمة النقل الجامعي المتردي.
ولم يكن الطلبة على علم بهذا القرار، على اعتبار أن الخط المذكور هو خط حيوي ينقل يوميا عددا كبيرا منهم من محطات عديدة بمدينة الدار البيضاء إلى كليات المحمدية، وهو القرار الذي الذي أدانته منظمة التجديد الطلابي- فرع المحمدية، لما ينعكس سلبا على التحصيل المعرفي والعلمي للطلبة.
وتفاجأ طلبة جامعة الحسن الثاني المحمدية بما أسموه قرارا “جائرا” لشركة نقل المدينة، وهو القرار الذي استنكرتهُ التجديد الطلابي، في بيان توصل به orema.ma، داعية إلى خوض “كافة الأشكال النضالية المشروعة لصيانة مكتسبات الطلبة لضمان حقهم في نقل كريم يليق بهم”.
أيوب خربوش، الكاتب المحلي لفرع منظمة التجديد الطلابي، قال إن “هذا القرار جاء دون سابق إعلان، في وقت كنا ننتظر فيه القيام بإجراءات كنا نطالب بها، مثل تعزيز الأسطول وتنويع الخطوط والزيادة في عدد الحافلات”.
وأضاف خربوش، في تصريح لموقع orema.ma أن الخط الذي تم إلغاؤه أثر بشكل مباشر على التحصيل العلمي للطلبة، وهو القرار الذي ” لا يمكن أن يمر، ونحن ندعو جميع المعنيين للتدخل حتى نضمن لكل الطلبة حقهم”، مشددا على استعدادهم من أجل إشراكهم في الحوار ومن أجل “صياغة دفتر التحملات خاصة أن شركة نقل المدينة ستغادر الصفقة، وستلتحق شركة جديدة للتدبير المفوض”.
ودعت المنظمة الطلابية ذاتها كافة المعنيين و المتدخلين في النقل الجامعي من سلطات محلية و مجالس منتخبة و رئاسة الجامعة من أجل “التدخل الفوري و العاجل لحل معضلة تردي خدمات هذه الشركة”، مستعدة للحوار مع كافة المتدخلين في النقل الجامعي، والإسهام في كل المبادرات الرامية من أجل نقل جامعي خاص بالطلبة.