صوت الجامعة المغربية
- الإعلانات -

فرحة مناقشة أطروحة دكتوراه كادت تتحول إلى فاجعة ببيت المعرفة بالرباط

على بعد ثلاثة أيام من مناقشتها لأطروحة الدكتوراه في الطب، تعرضت الطالبة التطوانية القاطنة ببيت المعرفة بمدينة العرفان بالرباط لمحاولة سرقة واعتداء بعد منتصف ليلة السبت الماضي، في غياب شبه تام لحراس الأمن.

وحكت الطالبة لموقع orema.ma تفاصيل الحادثة التي كادت أن تحوّل فرحة تخرجها إلى فاجعة، وقالت المتحدثة إنها بعدما سمعت طرقات على باب غرفتها في تمام الساعة الثالثة والنصف ليلا، همت بفتح الباب ظنا منها أن الطارق هي صديقتها التي غادرتها قبل لحظات، والتي كانت تساعدها في إعداد بحث التخرج، لتتفاجأ بصوت يخبرها بأنه حارس الأمن، مع العلم أن حراس الأمن ممنوعون من دخول عمارات الإناث بعد الثامنة مساءً، تضيف الطالبة.

وتسترسل قائلة “تفاجأتُ به يدفع الباب بقوة ويحاول دخول الغرفة، وهو يمنعني من الصراخ. لم أدري كيف أفلتتُ من يديه وهربتُ مسرعة خارج الغرفة”، وعند نزولها مسرعة في الدرج، تعرضت الطالبة لأضرار في جسمها نتيجة لانزلاقها من الطابق الثالث وحتى الطابق الأرضي.

وقالت الطالبة، التي رفضت ذكر اسمها، إن غرضها من تشهير قصتها هو إثارة انتباه وحذر الطالبات الأخريات المقيمات ببيت المعرفة، حتى لا يتكرر معهن نفس ما حدث معها، وربما بأضرار وخيمة أكثر.

وتشير المتحدثة إلى أن كامرات المراقبة كانت قد التقطت اللص الذي قفز على السور عند دخوله، وهو ما دفع حراس الأمن إلى إغلاق جميع الأبواب، لكنهم لم يشغلوا صفارات الإنذار رغم ذلك.

وتضيف “خرجت للشارع وأنا أصرخ وأستنجد سكان الحي، بعدما لم أجد أي مساعدة أو رد فعل من حراس الأمن، الذين علموا بخروج اللص دون أن يحركوا ساكنا. ولولا مساعدة أحد السكان وابنه اللذان يعرفان جيدا الغابة التي اختبأ فيها اللص، في انتظار أن تهدأ الأوضاع، لولاهما لضاع هاتفي وحاسوبي الذي يضم بحث التخرج الذي سأعرضه بعد ثلاثة أيام”.

وتزيد قائلة “بفضل الرجل وابنه وبعض شباب الحي الذين اتصلوا بالشرطة، تم إلقاء القبض على اللص واقتياده لمصلحة الشرطة لكتابة محضر، وهناك التقينا برئيس حراس أمن بيت المعرفة الذي أتى على مهل، والذي اتضح أنه سبق أن تعرض لسرقة من نفس الشخص عندما كان يعمل في أمن بيت المعرفة”.

وأشارت الطالبة في حديثها إلى أن سبب كل ما حدث راجع إلى قلة عدد حراس الأمن ببيت المعرفة، الذي يضم خمس عمارات خاصة بالإناث وأخرى بالذكور، إضافة إلى غياب كلاب الحراسة التي من المفترض وجودها بجانب السور.

وقالت الطالبة، التي رفضت ذكر اسمها، إن غرضها من تشهير قصتها هو إثارة انتباه وحذر الطالبات الأخريات المقيمات ببيت المعرفة، حتى لا يتكرر معهن نفس ما حدث معها، وربما بأضرار وخيمة أكثر.

تعليقات
تحميل...
%d مدونون معجبون بهذه: